هكذا تسير بنا الحياة ...
و نحن نسير إليها حسب عنوان خاطئ مضلّل ... و الضلال فينا !
نتوهم أننا ... لا ذنب لنا لأننا هكذا ...
و لو أننا تمعّنا في أعماقنا ... و حفرنا فيها أنفاقاً لعمق العمق ...
سنعثر على حقيقة أننا ... من شكّل هذه الذات ...
و روّض الظروف ... لكي تخضع لسطوة أهوائه ...
و من ثم أقول : ها أنذا !
الأيام صنعتني ...
لكني و حين أستذكر ... أتذكر أن أبي وضع لي خطّ سير أوضح من أن أخطئه ...
لكني وصلت إلى البقعة التي لم أعد أراه فيها ...
و أرى الظروف التي ... صنعتُها !