أوقفتني يوماً شاعرة
وقبل أن تسألني رأتكِ في عيوني
أعادت نظارتها وغادرت بضحكتها الصغيرة
ويوماً هبت الريح وقبل ان تفاجئني
رأت شعركِ يحتضن وجهي
إبتسمت
قرأت علينا ماتيسر من هدوء النسيم
ورمت إلينا غيمة تزخ قبلات الياسمين
ويوما جائت العصافير
وحين سمعت صوتك بنت اعشاشها على اغصان القصيدة
ونامت تحلم على سرير قلبي