اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري
..
منال عبدالرحمن..
أهو رذاذ المطر الذي جرستهِ من رحم السماء..؟
أم هو رضاب مسك.؟
نصكِ كـ.ما الحلم.
لا غريب عليكِ
فـ.أنتِ غيـمة المطر..
دام غيثكِ ياغيمة.
..
|
بل هوَ مطرُ الأصواتِ المُتداخلةِ يا سعد , الأشياءُ الأقربُ إلى الصّمتِ منها إلى الحبّ ,
شيءٌ ما يُشبهُ الحلم , صدقت ,
يفاجئنا في لحظاتِ توحّدنا مع أنفسنا , لنكتشفَ انَّ كلَّ ما سبقَ لم يكن سوى احتيالٍ للوقتِ على قلوبنا و تأجيلٍ لموعدِ الوجعِ لا أكثر !
أمّا حضوركَ فهوَ مِسكُ الأشياءِ و رونقها , و عبيرها القادمِ مع كلِّ غيث ,
مروركَ أسعدُ بهِ كلَّ مرة ,
شُكراً كثيراً يا سعد .