وإن شاقها الصوت دوماً وناغى
و صدَّى بها ما مضى واستزادا
ومال إلى القلب نبذ الضنون
فزاد اشتياقاً وعدنا مرادا
لقد كان عشقي مثل الحرير
إذا زاد عطراً لطيفا تنادى
و كم عاد يفرح مثل الغرير
إذا ما رأى الناس سلوى تتنادى
فهل أخفق النبض حين انتقينا
و فى صدفة الدرب عدنا رمادا