؛
؛
أرجوان
يا نغم البوح ورِتمَهُ الآسر يَستوفي النبضَ لِيُنصِت ويُغلِقَ المَسام على أنفاس اللّحظة
لِيُواصِل وإيّاكِ التحليقَ دهشة !
لله أنتِ ما أجملك
أورّقْتِ البَوح إذ زَرَعتِهِ في أصص القلب
ثمّ زّيّنتِ الحوافَ بِعطرٍ ياسمينيٍّ دمشقيّْ
ما أهمَلتِ تفاصيل الربيع رَغم أنَّ النهاية وَشَت للزَّهرِ بِصفرة الأوراق وخريفيّة الإنتِظارات !
مُدهِشة في حِوار الأنا إذ تَسكُنُ الأنا ..وتُناجي
أروَيتِني حقاً وصِدقاً
فطوبى ثمَّ طوبى لكِ ولِيَراعٍ يَندى بين أنامِلِكِ فتنة ..
لك التحايا عاطِرة بربيعِ جوري لا يبور