غريب ... يشتهي دون ادراك
يبحث عن ذات في ضياع الايام
يشفق علي الاحلام من يقظة لاتعطية سوي العناء
راغب يحتويها وتعطية الخيبات
مدرك هو انها لاتسوي جناح بعوضة
لكنة يحاول ان يعتلي عروشها بشغف الطموح تكيل لة الوعود
وهي فناء فانية ليس فيها غير
عهر اصاب الايام واخلاق فاسده تتكوم لتصبح مستنقع لمن وقع فيها شهواتها زائلة ليس مستدامة يزينها ابليس لتغري من
اظل وارتضي بسخط من الرحمن
هي الدنيا بكل مافيها من فسيفسااء لاتعني للاخرة في شي سوي من عمل عملا يبتغي فية مرضاه الله
.... كل شهر مضي لم يكن فية غير ماكان وكل ماسياتي يتوجب علينا ان نتدراك فيها انفسنا لانها النفس فهي اخبث من الشيطان نفسه وهي من تتطاول في البعاد في الاماني والتمني والتناد
وهي من اذا صلحت نيتها واستقامات وطابت هواها وايقنت انها ملاقيه ربها جعلت الروح في فسحة للعمل ب الواجبات وتجنب المنهيات والسفر في ادراك الملذات التي يتوجب علينا اداركها في العبادات واتقان تاديها ب سلوك المومن المحب لا المومن الضعيف التي تغلبة نفسة بمجرد التجرد من اداء العباده وسحرها لة بالوقوع مره اخري في بهرج الدنيا الضالة ...
اننا في شعبان الخير والعطاء والبركة احب الشهور الي الحبيب محمد صل الله علية وسلم واقصرها في حلاوه الادراك للمتعبد الزاهد الذي يصوم نهاره
ويفطر ويقيم ليلة
كم احب ان يكون لنا فية من الخير مايكفنا لبلوغ رمضان ونحن انقياء من ذنوب قد انهكتنا وجعلت منا دمي يتخبطها التعب من كثر هرم الدنيا وازدراء البحث عن اهواء لاتعجل بفرج الله علينا بل تزيد من عناء السخط علينا
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا. وعن والدينا واهلنا وارحم الله موتنا والطف بنا فيما هو ات من اعمارناه