.
أَشْتَاقُ لِأَنْ أَجِدُنِي مُنصِفَةٌ لِنَفْسِي مَُؤَدِّيَةٌ لِحُقُوقِي .,
بَعْيْدَاً عَنْ ضَوْضَاءِ الْأَجْوَاء وَصَخَبِ الْأَقْدَارْ بَيْنِي وَبَينِي .!
رُبَّمَا لَاأَمْلِكُ الْقُدْرَهْ أنْ أَمْنَحَ نَفْسِي مُبتَغَاهَا وَأُرْضِيهَا
فَعُذْرَاً يَارُوحْ فَأَنَاكِ دَوْمَاً فِي نِهَايَةْ وَاجِباتِي مُهْمَلةٌ أنَا
مِنْ بَلقِيسِي وَأنَانِيةٌ مِنْ قَلبِ الأمِيرَهْ فَكُنتِ دَوماً الْنِهايَهْ .!
لِأَجِدُنِي فِي زِنْزِانَةْ ألِيمَهْ بُترَتْ مِنْ نَوافِذِهَا نُورٌ كَانَ يَسرِقُها
فَما عُدتُ أنَا تِلْكَ الأُنثَى ومَاعَادَ ذَاكَ النُورُ يَزُورُنِي .!
سَأَجِدُنِي يَوْماً وسَأَنْفُضُ عَنكِ الغُبَارَ
وَأُهروِلُ لِإحتِضَانِ ذَاكَ النُور .,
,’