بهذه اللحظه أناجي زائري الدائم وماأعجبني بحضوره الوفي
أولاً : أهلا بك مدداً بين جنبات رحيلي الى المجهول
ثانيا : هل تسمح لي بمناجاتك مع بعض الحديث المنكوش الفؤاد ؟؟!
لنعتبر أنك أومأت برأسك أن لكِ الضوء الأخضر فأنطلقي ولاتطيلي فماوقوفي هنا ألا عجباً من حديثك
اللا متناهي عن الروح والنفس ففرقي بينهما ..
زائري الوفي لستُ ممن يُكثرون الحديث حين فرح
ولا يتقنون البوح الا حين كدر وضيق
فما حيلتي حينما لاأفرق بينهما وقد إتفقتا
على الجرح الدامي والدمع الحارق
على التنهد بعمق والزفير بخيبة أمل
على تقديم العطر ومقابلة الناس لها بالشوك
ماحيلةُ قلمي المسكين الذي هو متنفس لكل مسامات
روحي البائسه
زائري الوفي ترى من تكون ؟
وهل أنت بالحرف مفتون؟
أم خابت بك الظنون ؟
واستقريت هنا جنون ..!
لك مني الزيزفون