أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيًّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
و أعشق عمري لأني
إذا مُتُّ
أخجل من دمع أُمي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبِكْ
و غطي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبك
و شُدي وثاقي
بخصلة شَعر
بخيط يلِّح في ذيل ثوبك
ضعيني، إذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك
و حبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوفَ
بدون صلاة نهارك
هَرِمتُ، فردُّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع
لعُشِّ انتظارِك