الموائد ذات طابع حواري ومُتعدد الأراء هي موائد غنية وتمنح الفكر عُصارة
لتجارب الأخرين ،
فالأبناء بحاجة الى الحب والحنان الفياض فالقسوة والتعسف في
التربية والمعاملة يعوق نمو وبناء شخصيته الأبناء نموا طبيعيا .
والرأي الراجح لدى الأغلبية هو توفير نوع من الثبات والحزم مع العطف واللين في تربية الأبناء ،
وبرائي تكريم الطفل والإحسان إليه وإشعاره بالحب والحنان وإشعاره بمكانته الاجتماعية
والعائلية يمنحه الثقة بالنفس ويرى الجوانب الخاطئة من تلقاء نفسه ،
فلابد من وضع منهج متوازن في التصرف فلا يتساهلا معه إلى أقصى حدود التساهل ،
ولا أن يعنف على كل شيء يرتكبه ،
فلا بد أن يكون اللين وتكون التوعية وليس الشدة
ويكون الاعتدال بينهما هو الحاكم على الموقف ، حتى يجتاز المراحل التربوية بسلام واطمئنان ،
ضد وبشدة التربية التي يتواجد بها التعسف والشدة لأن هذه المعاملة تبقى عالقة في نفسية وذهن
الإنسان ، ولها تأثير سلبي عليه ،
ربي يعطيك الف عافية غاليتي رشا على مجهودكِ النير والمائدة التي تفتح شهية الفكر ،