حرري مصابيح النهار ببسمة
وحديث الأزاهير بغنجة
من أنفاسك الذاكيات
دسِّ الحياة في السنابل الساكتات
هزي المطر
جرداء أرضي تحتضر
ومواجع التنهيد حان قطافها
والليل ضل
يا بهجة الأسفار في ولادتي الأولى
وموتتي الأولى
هذا الهزيع أفرغ الذخائر في مهجتي
والموج فاض وأغرق الأنامل
روحي تهددني
والشوق صار مارد
وعيناك الساهيات تشد المسافة مني ونحوي
هل حان لحدي
أم كمشة العناب أنضجها الهوى
و نهدك المجبول بألف امرأة صار مهدي
نسرينك المفتون برتق مشانقي
هل أطلق الفصاحة في دواوين الندى
وتعود التمسيد فوق فاه قصائدي
ريفيّ بكل اللغات أنا
بين نضوج التفاح وأغنيات الشمس
تستقيم فرائضي
بين حواس الناي وتمتمات الليمون
تحلق مني أناي وتمضي
وبيني وبين العشق
تتكوم دون تذمر أشلائي وتهذي
يا جارة العين وابنة الفؤاد حنانيكِ
يا ارتعاشة الروح على أدراج الياسمين تهادي
يا لهجة الغيمات قبّلي نشوة هروبي اليكِ
وأغيري على نغم المدى بشراهة الخلخال
البعض مني ضائع
والبعض يرزح في هُداك بلا انتظار