مرت ليال طوال
ولم يزر المطر نوافذ بيتنا القديمة
ولا تعلقت أطياف الراحلين
بستار جدارنا المتصدع من وجع الغياب
كأن الزمن تغير
أو نحن من تغيرنا
فأصبحت معزوفة النسيان
أكثر وضوحا وألقا من سيمفونية الأحزان
هل كبرنا؟
أم هل أوصدت علينا أبواب الكهف
فلم نعد ندري من نحن
ولم يعد يعترينا شيء من حنين.
يا إلهي.. كم لبثنا؟!