هذا الفم المطيب الذي إذا ما تثاءب
نشر الضياء
وفاحت عطور الدنيا من ثناياه
وإنبلج النور من مبسمه
خلقا بعد خلق
كأن الشمس تطلع منه
وتسقط فوق حديقة ياسمين غناء
هو مصيبتي
هو مكيدتي
هو سجني وحريتي
ووطني ومنفاي
إنه حيث أولد مجددا
أو أموت وأبعث، لا فرق
ولا أظن أن لي منه نجاة أو مفر.