منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وظف فكرتك ودعك من البطالة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2011, 03:01 AM   #11
سماح عادل
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمال مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلَّب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى .




بداية ..
إن لاحظنا الطفل الرضيع وهو يُحاول أن يتخلص مِنْ ( كافولته) اللفة التي يُلف بها حينما يُريد
أن يُخرج يديه! ما أُريد قوله هو: أن الفطرة البشرية تُحرك الفرد مِنْا ودوما هُناك هدف أو غاية
نُريد الوصول إليها إن كانت قريبة سطحية وإن كانت بعيدة عميقة مُغذية للحياة بانية لها.

لكن ما تتوكأ عليه تلك الفطرة هو المُحرك الأحداث والمُتسبب فيها فيما بعد بعد إرادة الله وقدرته
نرى شباب وفتيات يملكون ( شيء ) ويُريدون الذهاب إلى حيث يرون هدفهم وغايتهم لكن ليس بيدهم
هذا فالعوامل كثيرة ولا نستطيع أن لا نرى تأثيرها صحيح أن المُهم هو الإرادة والعزيمة بعد الاستخارة
والتوكل على لله لكن أيضا للعوامل تأثيرها أو عرقلتها بمعنى أصح.

شاب يملك القدرة والمعرفة لإدارة محل لبيع الجوالات وصيانتها وهو ذكي و( شاطر) فيها ويملك ميزة التعامل
مع الناس حتى أنهم يبحثون عنه بعد أن ترك عمله وأغلق محله لما؟ لان صاحب البناية زاد في قيمة الإيجار
تخيلوا حجم الإحباط وحجم ألا مسؤولية وألا مُبالاة هُنا.

وتلك فتاة تملك المهارات والقدرة على العمل لكن كل ما يهم هو الشهادات مع أن المعرفة لا تقتصر على الشهادة
فهُناك مَنْ يملكونها ولا يفقهون فيها وهُناك مَنْ لا يملكونها ويفقهون كل شيء. حتى بعد أن فكرت أن تفتح
هي مجال عملها الخاص توالدت العراقيل وكلها طبيعية وفطرية.

ما أُريد قوله: السعي في الأرض فطرة الله التي فطر الناس عليها لكن الأرض الآن لم تعد أرض حتى يسعى فيها
الفرد هُناك قوانين وهناك حدود وهناك مُتطلبات وهذا مولود فطري أيضا للتقدم البشري وتقدم المُجتمعات أنا أملك
وهو يملك وهم يملكون لكن لا نستطيع الوقوف هكذا في عرض الشارع هُناك خطوات ولكل خطوة خطوات أيضا
والناس تختلف ظروفهم وأحوالهم وحتى قدر المساحة التي يستطيعون التحرك ضمنها فمثلا
مِنْ تعقيب الفاضلة سكون حينما قالت:


وحينما قالت:

فلا يتوفر لكل نفس بشرية مجموعة مثلا مِنْ الصديقات حتى يتكاتفن ولا حتى يتوفر لها بناية فيها نسوة
يحتجن للقدرة التي تمتلك أو المعرفة والمهارة ما أُود قوله هو:أن الناس تختلف ظروفهم وأحوالهم وحتى
قدر المساحة لتي يستطيعون التحرك ضمنها وفيها فالظروف التي توفرت لمثل تلك الأمثلة وهي واقعية
بل نراها أمامنا لا تتوفرللنفوس الأخرى.وربما لهذا الناس تبحث عن الجهة الحكومية وتبتعد عن الخاصة
أو مجال الأعمال الحرة.

وربما تكون الثمرة هُنا: أن السعي فطرة يجب أن لا يتوقف وعلى الفرد البشري أن يستغل ما يملكه
مِنْ معارف ومهارات وقدرات ومواهب وإن على مستوى ضيق حتى يشاء الله فلا يهم الحجم ولكم
بقدر أهمية العطاء والعمل.





الفاضلة / سماح عادل
هُنا نوافذ مُشرَّعة نحو آفاق الإصلاح مِنْ شأننا كُله
لعل فيما يُقال ثمر يُجنى وإن بعد حين
جزاكِ الله خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لك نظرة ثاقبة
ونؤمن بتفاوت الناس قدرات واهداف
نحن لانبحث عن الكمال ولاندعي حلول مثاليه
ولكن نفتح أفاق للتفكير , أفاق للأمل
فالنجاح حليف من يؤمن به وحده
كنت انتظرك وسعدت بمرورك وربي
كوني بخير دوما

 

سماح عادل غير متصل   رد مع اقتباس