يا لها من شجرة عنيدة مُخلصة وفية لا تهوى أن تُقتلع من أرضها
مُتثبتة برغم ضربات الفؤوس التي تُحاول قطع شراينها وجذورها ...
حسدتُ الشجرة يا سيرين بثباتها وإرادتها القوية تأبى الخضوع والرحيل ..
ليست كبعض البشر إن أصابته الحمى يترك فراشه راحلا إلى غير رجعة ,
سيرينة أبعاد ولكِ نصيب وافر من الرمزية في نصوصكِ.
دمتِ بخير .