.
.
.
[ صرخة متأخرة ] ../ لـ عامر رمزي :
في تلك الأصقاع النائية كان الدبّ يصرخ فتفزع الأيـائـل لتترك صغيراً أو مريضاً تلكأ قرباناً له ,
وتتابعت مواسم صامتة تشبه أيامها ثوانيها .. شاخ الدبّ وحان أوآن موته ..
تجمّع حوله الأيائل بعيون شاردة.. حاول المحتضرأن يصرخ.. فلم ينجح ..حتى أن صرخ قائد القطيع فرَد عليه الرفاق بصرخة مدوية
ليسقط الدبّ ميتاً من الفزع ,
.
.
.