منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قِصصٌ تُروى .
الموضوع: قِصصٌ تُروى .
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2014, 05:06 PM   #44
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

الصورة الرمزية ساره عبدالمنعم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14671

ساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي رجل بروح طفل


أشعة الشَّمْس سَاقِطَة مِن نَافِذَة بلورية. وَقِصَاصَات وَرَق وَأَقْلَام مُتَنَاثِرَة وَجَسَد عَلَى الأَرْضِ،. أَدُقّ البَاب وَلَمّ يُجِيب أَحَد وَاِسْتَمَرّ وَلَم يَتَحَرَّكْ. ذَلِك السَّاكِن وَاِسْتَمَرّ رُبَّمَا يُجِيب وَبَعْد مُدَّة مِن اليَأْسِ. وَالاِسْتِمْرَار - ياخاله- الرَّجُل القاطن هُنَا نَوَّمَه ثَقِيل جِدًّا. لَا تَخَافِي فَلَم يَمُت بَعْدُ.. كَانَت طِفْلَة تَنْظُر إِلَيّ بِعَيْنَيْن وَثُغَر مُبْتَسِمٌ. قُلْت لَهَا رُبَّمَا أَنْهَكُه التَّعَبُ.. هُو لَا يَخْرُج مِن دَارِه فَقَط كُلّ لَيْلَة يَصْرُخ بِاِسْمِكَ. وَيَتَحَدَّث بِصَوْت مُرْتَفِع عَجَّزُوا عَلَى أَن يَفْتَح البَاب لَهُم وَلَكِنَّهُ. لايفتح.. اِسْتَدَرْت وَبِتَنَهُّد رَجَعْت لَدَقّ البَاب المُتَهَالِك لَكَثَّرْت المُنْزَعِجَيْن مِنْهُ. لَقَد تَوَرَّمَت أَصَابِعُي وَلَمّ يُجِيب وَلَكِنَي مُثَابَرَةٌ. خُطُوَات أَتِيه اِلْتَفَت رُبَّمَا أَحَد أَتَى لِيَقُول اِسْتَسْلِمِي فَلَن يَفْتَح لَكَ. لَكِن كَان هُو مَن يَفْتَح البَابَ.. نَظَرَت إِلَيْه وَحَبِيبَات العَرَق تَتَنَاثَر فِي مسام الجَسَد اغرورقت عَيْنِيّ لَا أَعْلَم لَمَّا؛. دَخَلْت وَأَغْلِق البَاب بِإِحْكَامٍ. كَان شَاحِبًا مُوَرَّم العَيْنَيْن وَأَوْرَاق كَثِيرَة بِأَلْوَان مُتَعَدِّدَةٍ. جُرْنِي إِلَيْه وَقَالَ:. اِحْتَضَنَّنِي كَطِفْل هِجْرَتُه أُمُّهُ. وَسَأَبْكِي دُون تَوَقُّف اِجْعَلِي ذِرَاعَيْك دَرْعَا أَحْتَمِي بِهُ. مِن أَلَم الزَّمَن اِمْنَحِينِي سقيى حِبّ وَأَمَانٌ. فَأَنَا اُحْتَضَرُ.. لَن أُعِيد الكُرْه أتوب مِن فَعْلَتِي فَلَن أَجِد اِمْرَأَة أُبِيت فِي حِضْنِهَا. فَأَمْنٌ..

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس