مدخل النص غاصّ بالتوصيات التي تُظهر قيمة الأمل والخروج من الضيق
فالكاتب يوصي أخيه الإنسان أن يخرج من كهفه الجامد ويشرق كالشمس ليكون دليلا كالنّور
كن قمرا يخجل إي بمعنى أن كن أيها الإنسان كالقمر يضئ حلكة الحياة وبنفس الوقت تحلى بالإحتشام والتهذيب.
لأن صفات المحتشم الخلوق تتساوى مع النور نفسه .
- وصية ثمينة لا تبقى أبد الدهر كالصخر جامد أصم لا يتحركَ من مكانه .
ويسبق ذلك كن كالبركان ثائرا .
اقتباس:
اُخْرُجْ كَالشَّمْسِ تُشِعُّ النُّور
مِنْ كَهْفِ البَحْرِ الْمَسْجُور
كُنْ قَمَرًا يُخْجِلُ
كُنْ بُرْكَانٌ وَيَثُور
لَا تَبْقَى أَبَدَ الدَهْرِ
كَصَخْرَةِ جَبَلٍ مَهْجُور
|
توصية رائعة التصالح مع النفس . لان التصالح مع النفس فيه الكثير من الحلول
للكثير من الامور ,
اقتباس:
كُنَّ أَنْتَ وَنَفْسُكَ خِلَّانِّ
|
الكاتب ياسر خليفة من يجالس نصكَ يكسب الكثير من المتينة
التي نحتاج الرجوع إليها في مواقف عدة تواجهنا
وفقكَ الله ورعاكَ .