هي ماتت وصوتها في فؤادي..يؤنس الروح في الدّياجي القصية
هي ماتت وصوت وهمي ينادي..أنها كالزهور تبقى نديّة
الأيادي التي تضمّ رقادي..قد تجلّى لها التراب وسادا
أي ليل يحيك لون حدادي؟..أي حرف يصوغ حزني مدادا؟..
حدّثي الكون يا صباحات عنها..هي أمّي وأيّ قلبٍ دفنتِ
أسمعت النداء..؟روحي ثكلى..ماتت الروح حين يا أمّي متّ
فسلام لروحك في جنان الخلد..نوراً تقيك ظلمة رمس
عبثاً يا عزاء تختال قرب..الدمع والزفرات تملأ نفسي
(وتمضي السنين يا أمي والدمع حيّ)