بسم الله الرحمن الرحيم
زفت الدموع هذه الحروف
سارت معها حتى استقرت بين أضلع ورقتي
احتضنت الورقه حبر قلمي ودمعي
كتبت كلماتي و الحُزن يملئوني
كيف يا مسلم رضيت بحالك واحوال أخوتك !!
كيف ترضى أن يتهدم بناء من تعب في البناء !!
من ضَحى بحياته من أجل نشر [ النور ] والهداية
من أجل أن تصل انت الى دار السعاد
كيف اهملت واستهترت بالكتاب العظيم
واعظم كلام انزل وقيل
كم تعب هذا ( الرسول ) الحبيب ليوصل لنا كلام الجبار العزيز
ونحـن
إهمال .. تضيع .. غفلة ..
الى متى يا عبد الله ؟؟
الى متى يا أمة الله ؟؟
ألم نفق لأنفسنا .. ألم نشعر انه آن الآوان.؟!..
اِذكر الرحمن
وانزع عن قلبك غشاوة الظلام
افتح لقلبك نافذة نور الإيمان .. لـِ يشع فيك فتبتعد عن طريق الهلاك والضياع
وتكون ممن يساعدوا على حماية هذا الكيان
لـِ نستيقظ من هذه الغفلة
يا نفس توبي فان الموت قد حانَ
:
حضرت مره محاضرة عن القرآن الكريم
وكيفية نزوله على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
وصفت لنا المُحاضره
كيف تعب رسولنا عند نزول هذا القران
وكم عانى لأجل إصاله للبشر ونقله
وليس في القران فحسب ، بل ضحى بحياته كُلها من أجل نشر الاسلام ،
وإتمام الأخلاق ، حياته انقضت في الدعوه الى الله
ونحن الآن بكل برود ، نهدم هذا البناء الذي شقى وتعب من أجل بناءه الكثيرون
بل وماتوا من اجله..
( القرآن )
أصبح لا يُقرأ ؛ للاسف إلا نادرً
أو من رمضان إلى أخر ، و من جمعه إلى اُخرى
و لو مر على أحد في إحدى القنوات أو بالاذاعة آية
أو سوره تُقرأ أعرض عنها وكأنها لم تكن شيئا
هذا الكلام العظيم ، ليس أي كلام بل هو كلام من الخالق الباري
هي رسالة خاصة لكل مسلم
فكيف نجعلها تمر من بين ايدينا هكذا
[ كلام ] لشدة عظمته ، لم ينزل على الرسول عليه الصلاة والسلام بيسر
فقد كان يتصبب عرقاً في اليوم الشديد البرد
ويثقل جسمه ، لدرجه لو أن فخذه عليه السلام ؛على فخذ احد من الصحابه
لكاد يرض فخذ الصحابي
وأصوات التى هي من الأشد على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كصلصلة الجرس
كل هذا لأجل أعظم ما قيل ،،
ونحن كيف يمر علينا ؟؟؟
يا نفس توبي فان الموت قد حانَ ...
:
نجمة أمل