[علي المحمد]

(( الشباب السعودي يعاني من البطاله ))

سئمنا من هذه العباره التي تصيب شبابنا في مقتل وهو واقع ملموس وله أسبابه التي لاتعد ولا تحصى

ولكن هل يجب ان يقف الشاب مكتوف الأيدي تجاه البطاله وعدم توفر الوظيفه ؟؟

انا شخصياً اعرف شاب حكى لي قصة كفاح أحد اقاربه الذي كان هو و عائلته تحت خط الفقر

هذا الشاب كافح و فكر حتى نال ما أراد

قام ببناء منزل كبير وجميل ويمتلك العديد من السيارات الجميله

وقام بتزويج غالب اخوته من حسابه الخاص ...

هذا الشاب قبل 10 سنوات بالتحديد كان يعمل في وظيفه بمرتب 1300 ريال

وبدون سابق انذار ترك هذه الوظيفه واتجه الى احد الميسورين مادياً

وشرح له وضعه المادي السيء هو و عائلته ...

وطلب منه مبلغ من المال على ان يقوم بسداده فور انتهاء مشروعه

وبعد ان عرض هذا الشاب فكرته للرجل وانه واثق من نجاحها وقادر على ارجاع المبلغ

لم يتردد هذا الميسور في منحه المبلغ المادي الذي يريده

كانت بدايته بمبلغ 100000 ريال

وذهب للصين وقام بشراء مجموعه كبيره من المستلزمات الضروريه والتي لها رواج

في السوق السعوديه وكان من ضمن هذه الحاجيات مجموعه من (( فرش الأسنان ))

حسب ماذكر لي بأن سعر الواحده منها لا يتجاوز (( ربع ريال ))

ومن ثم احضرها الى السعوديه وبدأ التعامل مع بعض المحلات التجاريه و الصيدليات ببيع الواحده منها بمبلغ (( 4 ريالات ))

هذا بالاضافه الى مستلزمات اخرى قام بإحضارها وبيعها

وكان دخله من هذه الخطوه الجريئه مايفوق المليون ريال

قام بتسديد كامل المبلغ لصاحبه وانطلق يشق طريقه في عالم التجاره حتى اصبح من الأثرياء

الذين يشار اليهم بالبنان

هذه القصه يا آفاق تجعلنا نتسائل لماذا لا يتم دعم الشباب الطامحين من التجار والأغنياء ومن الدوله ايضاً بالمال و تسهيل الاجراءات

وتشجيعهم ليحققو اهدافهم وطموحاتهم فكل شاب وشابه سعوديه يستحقون المعيشه الكريمه




تحيه كبيره لكل شاب سعودي لم يرضخ للوضيفه الرسميه التي لا تسمن ولا تغني من جوع

وتحيه لك يا آفاق على هذه التقديم لهذه الخطوه المباركه والتي أسأل الله أن يرزق أصحابها من حيث لا يعلمون


دمتي بخير ...