منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لا احد يحلم للاخر للشاعر فاضل عبد الله سلطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2009, 12:33 PM   #1
سهيل عيساوي
( شاعر )

افتراضي لا احد يحلم للاخر للشاعر فاضل عبد الله سلطان


احد يحلم للاخر للشاعر فاضل عبد الله سلطان


لا أحدَ يحلمُ للآخر

فاضل عبد الله سلطان



عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر العراقي المقيم في كندا "فاضل عبدالله سلطان" ديوانه الأول، بعنوان "لا أحدَ يحلمُ للآخر". يقع الديوان في 104 صفحة من القطع المتوسط. لوحة الغلاف للفنانة خولة عبد الله سلطان ، تصميم الغلاف: ناصر بخيت

عن عن الديوان يقول الشاعر والصحفي "إبراهيم المصري" :

( هامسًا بما تلقَّاه من الشعر، كتب "فاضل عبد الله سلطان" قصائده القليلة هذه، على امتداد أكثر من ربع قرن، وفي الحقيقة ثمة شعراء، لا يكون الشعر في حد ذاته قضيتهم، وإنما الإنسان، وهذا في رأيي حال "فاضل"، الذي تضج قصائده ببشرٍ كثيرين، هو أولاً كإنسان، شقيقته الشاعرة، حبيبته أو حبيباته، عاشقان ينتحران في نهر دجلة، فماذا يريد شاعر على قلة نصوصه من أنْ تكون هذه النصوص مزدحمة بأنفاس البشر الَّذين أحبهم، أو حتى كرههم.

لم ينشغل فاضل بالشعر، تاركاً إياه للمنشغلين وللمشتغلين به، وإنما يكتب كلما ضربه الوجع، ماهرًا في لمساته الحادة، كأنما يخوض مباراة ملاكمة برشاقة عالية:

في العشقِ

الخطأ والصواب

يعنيان الشيء نفسه.

ثمة ما هو كامنٌ أيضًا في ظل هذه القصائد القليلة، إنه العراق الكبير، هذا الذي غادره الشاعر عام 1986 إلى مدينة فانكوفر الكندية، ليحيا كما ملايين العراقيين اغترابًا قاسيًا عن بلدهم، الاغتراب كامنٌ أيضًا في ظل هذه القصائد، وقلقُ روح تعرف التسامح الذي يجعل الحياة رحبة، وإنْ كان يترك الكثير من الألم أحيانًا، لكن التسامح هذا يشي بفلسفة القدرة على رؤية الحياة كفرصة يجب أنْ نحياها:

إذا قادك قدرك

إلى أنْ يهجرك حبيبك

ويميل إلى شخصٍ آخر

دعه يمر

وباركه يا صديقي

فالحياة قصيرةٌ جدًا .

وهذه قصائد أيضًا على قلتها، فإنها مباركة بصوت الحياة الكثير الذي ينساب من كلماتها الموجزة في الغالب والمسترسلة أحيانًا، وإنْ كانت تبدو كشذرات ضوءٍ أطلقها الشاعر، كلما كان يأتيه الشعر.

"فاضل عبد الله سلطان" تأبط بلده في قلبه ومضى إلى العالم الواسع، متأملاً ذاته والإنسان، ومعبأً بذاكرة حوّل بعض مخزونها الهائل إلى قصائد قادرة على أنْ تبقى نضرة ومرهفة ) .

على الغلاف الخلفي للديوان، نقرأ :

( ما بين الولادةِ والموت
زمنٌ حاضر يبتلع كلَّ الأشياء
روح تعلو وترصد هذا الزمن
وفعلٌ ينسج ما بينهما ).


• • • • •






فاضل عبد الله سلطان



• شاعر عراقي، من مواليد مدينة أربيل شمال العراق ، من أب عربي وأم كردية.
• حاصل على البكالوريوس من كلية من كلية الإدارة والاقتصاد ، جامعة صلاح الدين.
• غادر العراق عام 1986 إلى مدينة فانكوفر الكندية.

• صدر له :
- لا أحدَ يحلمُ للآخر : ديوان شعر. مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2009

-

 

سهيل عيساوي غير متصل   رد مع اقتباس