أولا :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
مرحبا بك غاليتي هدب،
و صباح الخير و الورد و المسرات علينا و عليك، في مستهل عام هجري 1440
الجديد،
أهله الله علينا و عليك باليمن و البركات و قادم أفضل بكل تفاصيله راضيين مرضيين من رب كريم
:
فعلا :
المواجهة تبقى الأصعب بلا شك،
و قد تكبل المشاعر ألسنتنا من ناحية، و تصفعنا الصدمة من الموقف ذاته بين حيرة و اندفاع، وتريث،
مؤثرات كثيرة،
تجعل القلم في حراك حر و راحة أكبر،
بين قراءة و إعادة، و كتابة و محو،
و تصحيح، و تزيين،
و تجاهل ،
حتى الكسل في الرد يعتبر ميزة و نجاة أحيانا، و سلامة قلب و حال،
بينما هدير الواقع يجعل اللسان في وضع لا يرثى له في الغالب.
في رأيي غالبا الكاتب البارع ليس مواجها أو مدافعا و صاحب هجوم صادم.
من يكتب كثيرا ، يتخلص من السلبيات الكثيرة التي يكتنزها المتحدث في فكره و سلوكه.
و هذي ميزة لا يملكها اللسان الا بعد تدريبات كثيرة قد يختصرها صاحب القلم فقط إبان الكتابة و جهدها العقلي و الجسدي.
:
دمت بخير و عافية غاليتي و شكرا على هالصباح الفكري الحلو
أحب هالجو
عيديها