اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
حبيبتي أنتِ يا ضوء..
حدث أن الأرواح جنود مجندة..
التقت بين أحرف..
و ارتسمت بين دمع و حبر..
أحبكِ و رب البيت..
و نصي كان ذاك الحرف الأخير..
التنهيدة العظمى..
التي تقطع دابر الشوق..
و تُنهي كل حكايا الحنين..
إنها الصرخة الأخيرة للوجع..
طريق الذهاب بلا عودة!
أسامحكِ..
كيف مثلي.. يغضب للحظة على نقاء محض..
و أجنحتك فراشات..
و كونك يراني عارية بلا رتوش..
و لا بأس بذلك يا ضوء..
لا بأس بذلك ♥️
|
كلما كتبتِ ... أنصت لحرفكِ قلمي الرصاص
و كأنه يملك عينين يرى فيها مشهداً ... أم أنه ينبش عن فكرةً ... وردة ... دمعةً
يفتش عني فيكِ ... و عنه في داخلي ... و عنكِ في حرف يدهشني كيف أنه يحاكيني ...
أفق الكلمات ممتد حتى السراب ... و الخطوط تسلك فيه سبلاً
و الورق لنا أرضاً لا تدور ... و نحن عليه نرقص
جليله ... لك في القلب عنقود محبة ...