ولأنّكَ مجبُولٌ على الدّهشة .. تعبُرنا رغمَاً عنّا
تنقضّ على أشيائنا وأشلائنا ../ وتُلقمها فمَ الريح
اقتباس:
أَنَا اللُّغْزُ الَّذِي ..
لَمْ أَسْتَطِعْ ..
وَلِرُبْعِ قَرْنٍ ..
أَنْ أَفُكَّ رُمُوزَهُ ..
حَتَّى أَفَقْتُ عَلَى ..
حَقِيقَةِ وَاقِعٍ أَغْبَرْ
أَنَا الْمَفْقُودُ ..
فِي التَّارِيخِ ..
وَالْمَوْجُودُ ..
فِي إِثْبَاتِ مِيلادِي ..
فَكَيْفَ أُصَدِّقُ الأَوْرَاقَ ..
إِنْ كَانَتْ ..
عُيُونُ النَّاسِ لا تُبْصِرْ ؟!
|
يا صُهيب .. كأنتَ دائماً ..
تُخلّص عصافيرَ الذّهول مِن أقفاصها
استللتُ روحي مِن هذا النّص
.
.