منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - دع الأحزان ( رثاء )
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2018, 02:14 PM   #17
سلمان ملوح
( كاتب )

الصورة الرمزية سلمان ملوح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 924

سلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعةسلمان ملوح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة

هو الفقد يجعلنا نفقد صوابنا يحقن اوردتنا بالتساؤلات التي

تكون إجابتها وقع السهم في القلب .

هو الفقد يجعلنا نشعر بالمعنى الحقيقي للحزن

مدخل القصيدة عبارة عن وصية هامة جدا وفيها
لأن الشاعر يعلم جيدا ما عواقب الحزن وتأثيرها السلبي على المحزون
فأسلوب الشاعر جاء لينا رقيقا .
هذا الاسلوب يمثل مستودع الخبرة وعصارة الفكر وهذا الوعاء الأدبي عُرف
على مر العصور بأدب الوصايا ,




وهنا يُوهب شاعرنا المعزة الغالية التي لا تضاهيها معزة
وبصريح العبارة يعترف لهُ بأن معزته في القلب كمعزة الوالدة.




التساؤلات هُنا تبين وقع الصدمة على الإنسان الذي فقد عزيزا
أحقا مت ......أم هذا خيال ...؟؟؟؟؟ فيتسأل أحقيقة انكَ في عالم أخر غير عالمنا
ولن ألتقي بكَ ولن أعيش ما تبقى لي من دونكَ,
فيدور صراع نفسي للفاقد لأن النفس من الصعب عليها تقبل هذا الأمر,




إستخدام أسلوب التمني والاداة الموضوعه لهُ هي (لـَيـْتَ)
هو طلب أمر تحبه النفس وتميل اليه وترغب فيه.
فتمنى الشاعر أمنية أن يوهب من عمره لأحبائه
وهذا ما نتمناهُ جميعنا ,عند المصاب





أما مخرج القصيدة هو إبراز الإتزان وبسط الواقع الذي فرض لا محالة على البشر





من خلال هذه القصيدة يُبين لنا الشاعر المعنى الجميل والحقيقي للرابط المقدس

عندما يُبنى بوفاء وإخلاص وتعلق الأرواح ببعضها البعض .

رحم الله كل عزيز غالي وأنزله الله منزلا مُباركا ,



الفاضلة نادرة عبدالحي , لم أرض إلا أنْ تشرق شمسكِ على رُبَا مشاركتي هذه ؛ وهل إلا بالشمس تحيا الرُّبا ؟
لا أجد كلاماً أصف به امتناني وشكري لكِ !
حفظك الله يا نادرة من كل سوء.

 

سلمان ملوح غير متصل   رد مع اقتباس