اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
عِظَامِي تُلّوِّحُ لِي...
نتوءاتها العَظِيمَة كَأَلْفِ صَحْرَاءَ عَرَبِيَّةٍ...
وَ أَنَا أُزِيحُ الكُحْلَ عَنْ وَجْهِي...
وَ أُنْثِّرُ عِطْرِي عَلَى ظَهْرِي...
وَ كُلِّيَّ يُسائلُ كُلِّيَّ ..
مَاذَا بَعْدُ؟؟
.
.
كَحَمَامَةٍ أَنَا...
حَمَامَةٌ رَأَتْ الحُبَّ شَمْسًا...
حَلَّقْت نَحْوَ النُّورِ...
وَ كُسِرَتُ جَنَاحَاهَا ذَاتَ لَيْل...
فَصَارَتْ مَوْشُومَةٌ بِالمَشْيِ حَتَّى المَوْتِ...
أَوْ التَّعَايُش بِنِصْفِ جَنَاحٍ..
دَامٍ أَبَدًا..
وَ لَا يصْلحُ لِلسَّمَاءِ!
.
.
بَيْنَ ضُلُوعُي قَلَمٌ وَ حِبْرٌ وَ بَحْرٌ...
فَاِخْتَرْ أَيُّهَا تَخُوضُ أَوَّلًا.!
حَوْلَ القَلَمِ أَلَم...
وَ بَحر شُعُورٍ لَا يهْمِد...
وَ حِبْر أسودٍ ذَا عُرُوق فِي الرُّوحِ...
أُزِيحُهُ وَ يَقْتَرِبُ...
كَجِمَاحِ مُهْرَةِ سَمْرَاءَ...
عَصِيَّةُ الاِمْتِطَاءِ!
.
.
هُنَا كَتْفٌ عَارٍ بَارِدٌ..
يَتَسَاءَلُ كَمْ سَيَحْمِلُ هَذَا الرَّأْس العَنِيد !
كَتِفٌ لَنْ يَتَحَمَّل ثِقْل أَحَد...
كَتِفٌ أَعْلَنَ تَمَرُّدَهُ عَلَى كُلِّ الخُيُوطِ...
فَوَقَعَ فِي الشِّبَاكِ...
غَدَرَ بِهِ الجِدَارُ...
وَ سَقَط تَنَاثُرًا مَعَ جديل المَسَاء !
.
.
لَا تَسَلْ الظِّلَالَ لِمَ تَسْفح أَرْوَاحُهَا كُلَّ مَسَاءٍ...
ثُمَّ تُولَدُ مِنْ شُعَاعِ الصَّبَاحِ...
جِد ظِلًّا وَ أَسْكُن فِي جنباته / وَطَنٌ..
تَجِدُ الثُّقُوبَ قُلُوبًا مِنْ سَنَاء..!
|
وكأن الحُب يُفضي لهُزال وسقم مملوءاً بالحيرة والتساؤلات باحثاً عن الخلاص والإستقرار .
موجع هذا التصوير وهذه الصور رغم جرعة الحُب العالية فيها إلا أنها بحاجة لمهرب وإتكاء .
الرائعة جليله لك كل الود والتقدير .