منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كَتِفٌ عَارٍ ....!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2018, 10:20 PM   #13
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد مشاهدة المشاركة


عِظَامِي تُلّوِّحُ لِي...

نتوءاتها العَظِيمَة كَأَلْفِ صَحْرَاءَ عَرَبِيَّةٍ...

وَ أَنَا أُزِيحُ الكُحْلَ عَنْ وَجْهِي...

وَ أُنْثِّرُ عِطْرِي عَلَى ظَهْرِي...

وَ كُلِّيَّ يُسائلُ كُلِّيَّ ..

مَاذَا بَعْدُ؟؟
.
.
كَحَمَامَةٍ أَنَا...

حَمَامَةٌ رَأَتْ الحُبَّ شَمْسًا...

حَلَّقْت نَحْوَ النُّورِ...

وَ كُسِرَتُ جَنَاحَاهَا ذَاتَ لَيْل...

فَصَارَتْ مَوْشُومَةٌ بِالمَشْيِ حَتَّى المَوْتِ...

أَوْ التَّعَايُش بِنِصْفِ جَنَاحٍ..

دَامٍ أَبَدًا..

وَ لَا يصْلحُ لِلسَّمَاءِ!
.
.
بَيْنَ ضُلُوعُي قَلَمٌ وَ حِبْرٌ وَ بَحْرٌ...

فَاِخْتَرْ أَيُّهَا تَخُوضُ أَوَّلًا.!

حَوْلَ القَلَمِ أَلَم...

وَ بَحر شُعُورٍ لَا يهْمِد...

وَ حِبْر أسودٍ ذَا عُرُوق فِي الرُّوحِ...

أُزِيحُهُ وَ يَقْتَرِبُ...

كَجِمَاحِ مُهْرَةِ سَمْرَاءَ...

عَصِيَّةُ الاِمْتِطَاءِ!
.
.

هُنَا كَتْفٌ عَارٍ بَارِدٌ..

يَتَسَاءَلُ كَمْ سَيَحْمِلُ هَذَا الرَّأْس العَنِيد !

كَتِفٌ لَنْ يَتَحَمَّل ثِقْل أَحَد...

كَتِفٌ أَعْلَنَ تَمَرُّدَهُ عَلَى كُلِّ الخُيُوطِ...

فَوَقَعَ فِي الشِّبَاكِ...

غَدَرَ بِهِ الجِدَارُ...

وَ سَقَط تَنَاثُرًا مَعَ جديل المَسَاء !
.
.
لَا تَسَلْ الظِّلَالَ لِمَ تَسْفح أَرْوَاحُهَا كُلَّ مَسَاءٍ...

ثُمَّ تُولَدُ مِنْ شُعَاعِ الصَّبَاحِ...

جِد ظِلًّا وَ أَسْكُن فِي جنباته / وَطَنٌ..

تَجِدُ الثُّقُوبَ قُلُوبًا مِنْ سَنَاء..!



وكأن الحُب يُفضي لهُزال وسقم مملوءاً بالحيرة والتساؤلات باحثاً عن الخلاص والإستقرار .
موجع هذا التصوير وهذه الصور رغم جرعة الحُب العالية فيها إلا أنها بحاجة لمهرب وإتكاء .
الرائعة جليله لك كل الود والتقدير .

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس