طريف هذا النص يا عزيزي مجاهد
وإن كان صادمًا للأنثى بعض الشيء
أن يدعو للطلاق البائن الذي لا رجعة فيه
إلا بمحلل!
وخاتمة تهز القارىء هزًّا بأن تمّ اقحام أبيها في الموضوع والدعوة لاجتنابه لأن أباها سيعيدُ للذاكرة ما قد ينغص على طليقها. فالدعوة هنا للطلاق لسبع مرات .. مضاعفة وزيادة عليها السابعة اجتناب الأب وهو من كان السبب في وجودها في هذا الكون، بعد الله.
هنا لا يعدم شاعرنا الحكمة والدعوة إلى الزوجات أن يكن مع بعولتهن في الضراء (القذى) و السّرّاء (الجاه)، وهذا مربط الفرس .. رسالة للرجل ولبنات حواء.
كم هنا جميل حشد هذه الصور الشعرية الحسبصرسمعية مع بعضها البعض:
سأرسمُ في مخيلتي لسانًا ../.. إذا نطقتْ لأسمعها - وفاها
بلغْ صاحبك .. السلام .. وقل له أن عبدالإله .. يقول لك كان الله في عونك .. أنت رجل صبور، وبشر الصابرين ..