عش رجبا ترى عجبا !!!
قيل إن مرسي العيَّاط ماااااااات، وقيل إن النَّاس خرجت إلى الشَّوارع، وكأن الطَّير على رؤوسهم، وقيل إن القمر قد أنشق، وإن السَّماء قد طُويت، وقامت القيامة لموت مرسي، لكن السَّماء لم تُطوى، ولم ينشق القمر، ولم تقم القيامة، ولم يحن موعدها لقتل الملايين من قومنا على إمتداد الوطن العربي من الماء إلى الماء من الأطفال، والنِّساء، والشُّيوخ، وتشريد عشرات الملايين من بيوتهم، وديارهم، وبلدانهم، لكن السَّاعة قد حضرت لموت العيَّاط الذي كان يريد أن يضاعف في قتل العباد، وتشريدهم لولا حكمة رب العباد.
وقيل إن الرئيس التَّونسي "عيَّط" كثيراً، وبكى كثيراً، و"ولول" كثيرا لموت مرسي، في حين إن الغنوشي إبن جلدته، وبوصلته لم يفعل ذلك !!!.
وقيل إن آخر ما قاله العيَّاط هو (( بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة )) فتعجب التُّراب قبل العباد متسائلاً : ومن متى أصبح للاخوان المسلمين بلاداً ليندبون بلادهم، والوطن عندهم حفنة تراب، ومليون طز في التُّراب؟!!!.
وقالت توكل كرمان (( قتلناك يا آخر الأنبياء )) وحسب علمي إن آخر الأنبيا، وخاتمهم هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه، وسلم، وحسب علمي إن آخر رجل عظيم في هذه الأمة هو عبد النَّاصر الذي قتلوه الاخوان المسلمين، وآخر علمي إنني قريباً سأفقد عقلي، وأخرج عارياً أبحث قمامة تلم عورتي، وتشبع أمعائي الخاوية من بقايا موائد المتخمين بدماء قطعانهم.
بالله أي هراء بعد هذا؟!!!، وأي نفاقٍ بعد هذا؟!!!، وأي سُخفٍ بعد هذا؟!!!، وأقسم إن تحت الثَّرى أشرف من فوقه.