من عيون ما قرأت لك صديقي حسن
عنوانا ومطلعا ومضمونا وختما
ولا أخفيك أن القصائد الكئيبة
التي تسترجع الذكريات
وتقف على الطلول
وتجلد الذات
هي من تروق لي أكثر من غيرها
....
إني إذا واريـتُ وجهي شـاحـبـاً
لا بـدَّ تفضحني الحـروفُ مـرايا
والـســرُّ في عـينيَّ يخـلع سِــتـرهُ
وعلـى رصيفٍ كم يـقـصُّ حكايا !
....
الله عليك كم أدهشتني هنا كثيرا
أبدعت وأجدت وامتعت وتألقت
محبتي التي تعرف