منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - دوائـــر...!
الموضوع: دوائـــر...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2019, 12:34 AM   #8
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



توظيف الرمز . يوحي بالحالة ولا يصرح بها، ويثير الصورة ويُشير إليها ثم يتركها تكتمل ،

والدائرة هنا توحي لأمر ما في الحياة الصعيبة ،

وصف الدائرة داخلها ضعف ووهن فيختل الميزان

والحقيقة لا تظهر كما مفروض لها ، فتراها في سكون
،



ما تدور الدائرة .. إلا.. وداخلها ضعيف
يصبح الميزان مايل والحقايق في سكون


التغير الذي تأثر به الإنسان في ظل تكنولوجيا

التي غزت حياتنا من النوافذ والابواب حتى الفصول تغيرت



حتى ألوان الربيع.. تصير قدامه خريف

تظلم الدنيا بعينه... لا ركض وده يكون





يُخاطب الزمن وإي زمن هذا الزمن ،
الطمع فيه تكاثر وعلم القيم والمبادئ تخون
صورة واقعية بالفعل الطمع أنتشر كالطاعون والذي كان يمتلك
المبادئ في حياته تركها بلا رجعة ،


يازمن اهلك.. بتهلك. عايشه برحمة لطيف
الجشع فيها تنامى..... علّم المبدأ يخون


وهنا يستخدم شاعرنا الوصف للحالة التي يمر بها الزمان

فنرى ان الأحوال تغيرت فالتعالي والعزة ما عادت تسلك الطريق المستقيم

2 والمبصر أصبح كفيف اي يرى الكثير من الامور الخاطئة ويتغاضى عنها ،


3 المستقر الذي لا يتبدل ولا يتغير في طباعه ومبادئه وأراءه هزته الامور الغير موثوقة ،


انحرف سير التسامي وأصبح المبصر كفيف
واللي ثابت ما تحرك.. هزّته ريح الظنون



هنا يتحسر الشاعر على الماضي الجميل والحاضر المخيف
الذي وصل إليه العصر ، ويكمل لو علموا لما وصلنا إليه
لبكوا وابيضت عيونهم من الحزن ،


كيف كانوا وكيف كنّا.. بينها سطرين زيف
لو دروا وشلون صرنا.. سقم. ابيضّت عيون



الدوائر او المواقف في هذا الزمن حالتها التي وصلت

إليه أصبح مُخيف ، فتتسع هذه الدوائر في غفلة عن الإنسان

الذي يعيش في هذا الحاضر ،وليت القوم يشعرون ويعلمون

بمخاطر هذا التوسع ، رُبما يقصد شاعرنا مخاطر الإنفتاح ،

الدوائر في زمنّا وضعها..... جدا مخيف
تتسع في كل غفله... ليت قومي يعلمون



ومن يظن أنه خارج هذه الدائرة يظن أنه مُدرك للمخاطر وبعيدا عنها

ولكن قطر هذه الدائر ة في إتساع فهي تملك السحر وتجذب

كل من هو خارجها ،



منهو خارجها يظن بمعزله واعي حصيف
قطرها في اتساع.... وسحرها من كل لون



هذه الدائرة لا يكسرها غير القانع الذي يعيش في الدنيا

طاهر النفس والجسد أبي النفس في قوله وفعله ،

فمهما أحاطته هذه الدوائر لا يستجيب لها وللإغراءات

التي تُحاول كسبه لدخول الدائرة
،


ما كسرها غير قانع... سار بالدنيا عفيف

مهما دارت به الدوائر... او تعنته الطعون



هذه المنصة الإبداعية الجادة تُسلط الضوء على القضايا التي يواجهها

الإنسان في ظل الإنفتاح والتغيير الواضح والكبير الذي يتعرض له

دام هذا البوح وَضِيءٌ ودامت محبرتكم رمزا هاما لكل ما القضايا

الإنسانية الهامة

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس