منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حِيِنَمَاَ اَلْصُبْحُ بِطَعْمِ اَلّلْحَنْ اَلْفَيْرُوزِي[ رُؤَىَ وَإِستِفهاَمَاتْ ]..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2007, 07:22 AM   #6
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Smile [ .. يامرسال المراسيل ]





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[.. http://arabic2.salmiya.net/songs/fey.../feyroz166.ram ..]



صباح فيروزي كـ الضوء الروحي المُمتد في الليل الحالك الألم ..
صباح عذوبه الحس , ورونق الصوت ,,

:

ترانيم حكاية تبدأها [ يامرسال المراسيل ] ,,
وكأننا على خشبة مسرح الدُنيا ,,
تنفطر أرواحنا لـِ إزاحة فائض الستار ,,

:

لإنها تُحبه ,,
لإن مادياتها هادئة ,,
لإن حياتها وتفكيرها ناعم /ــــه , بسيط /ــــة ,,
لإنها هي بيضاء ودون تعقيد ,,
باتت ليال تخيط له من نبضات عشقها " منديل " ,,
منديل كي يرافقه في كل حين ,,
منديل يلامس كفيه ووجه ويفرشه على وسادته وأكثر ,,

:

وصف المنديلــ :
طرزت يديها على المنديل ورسمت بها اسوارة ,,
بالمناسبة " جدتي كانت تحيك المناديل ولديها مجموعة من الصور التي كانت تُطرزها ,,
في كل الصور " رسمه يد أُنثى " ,,
نعود لـِ فيروزي ,,
أحاطت منديلها بفراشات مُطرزة صغيرة من الزهور ,,
كي تُحيط مشاعرها لها ,,
لإنها تعلم بـِ أنه الوحيد والباقي والحب الممتد لـِ آخر العمر ,,
ولن يُسمح لغير قلبه بالدخول لعالمها ,,
" حيكت " بالخيط الرفيع وبـِ إبره خاصة اسمه ,,
لإنه خاص جداً لديها ,,
وهذا النوع من الحياكة ,,
من طبقة التطريز الراقي جداً ..
والُمتعب أيضاً ,,
يُسمى الكوريشيه " كما أتخيل المنديلــ "
فهي بعدما تخيط الإسم بالسنارة ..
تعود لـِ تثبيته بـِ الإبرة المُدببه الرأس كي يكون بوسط المنديل ,,
مع ملاحظة الإنتباه كثيراً لـِ ألوان المنديل ,,
أما ألوان منديل فيروزي ,,
فـ هي الأحمر و الأزرق ..
ألوان بسيطة وتقليدية ,,
ورُبما قديمة كثيراً ,,
دمجت مع اللونين " اللون الأسمر " نسبة لـِ خيوط الشمس ,,
ونور حبه وضياء عشقهما ,,

:

بالمناسبة ,,
هي لم تشكل الخيط رسماً على صدر القماش ,,
هي دونت قصة حب بكامل تفاصيلها ,,

:

تتحدث لـِ مرسال المراسيل ..
وتصف بدقة مُتناهية منزل الحبيب ,,
في آخر البيوت ,,
أمام تل عالٍ ,,
أو رُبما كان المنزل على التل ذاته ,,
لن يجد المرسال صعوبة في دخول البيت ,,
فهو عامر بـِ اهله ,,
وأحجار البيت ترحب بـِ أنّى زائر ,,
حينها " يُسلم " الهدية ,,
ولإنها تقرأ حبيب روحها جيداً وتعلم من هو وكيف هو ,,,
تعلم بـِ أنه سيقول لـِ ساعي الغرام ,,
" ليش غلبتوا حالكم ؟ ليش كثرتوا؟ "
ورُبما أسئلة كثيرة غيرها ولكنها بذات الفكرة ,,
فهو يتمنى أن يفرش لها الأرض حريراً ويُعطيها دُنياه وأحلامه ومايملك ,,
في سبيل أن لا تتحمل وزراً وتعباً ومشقة ً في سبيل التعبير له عن حبها ,,
يُحبها كثيراً ,,
وعظيماً ,,

:

العاشق حينما قال : لمً تحملتم التعب ؟
لم يقصد انه لم يفرح بمنديلها العابق برائحة العطر ,,
هو كان يمارس تحية من نوع التقليد ,,
كأني أرى قلبه يرقص فرحاً ,,
وكأني أراه قد بل المنديل مرة بـِ قُبله ومرة ببكاءه ,,

:

تُريد تذكــــــــــــار ,,
صورة وورقة شعر ,,
الصورة كي تسكن نهديها صباح مساء ,,
والورقة كي تلف روحها آناء اليوم ,,

:

الأيام كعادتها لا تجمع الأحبه إلا نادراً حين غفوة منها ,,
قد يحدث كلمة للقدر ويتفرق الشمل ,,
حينها لن يموت المنديل ولن تموت الصورة وورقة الشعر ,,
لن يموت الحب وإن مات الوصل ,,
لن يموت الشوق واللهفة وإن ماتت اللقاءات ,,

:

[ خااص ] ..
كمية لا بأس بها من مناديلي تسكن صندوق ذكرياتك ,,
وكيمة لا بأس بها من أوراق شعرك تسكن صدر ذكرياتي ,,


 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس