منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ..: ،، ( رسالة تطرقْ بابك ) ♥.• ,,
عرض مشاركة واحدة
[/tabletext]

 

قديم 11-25-2009, 09:44 AM   #1
فَجرْ العسَكرْ
( كاتبة )

Lightbulb ..: ،، ( رسالة تطرقْ بابك ) ♥.• ,,


[tabletext="width:100%;background-color:black;"]

♥.•



بأسمْ العزيز الجبار : صباحُكمْ مٌشبعْ بِ الحنانْ وضوءْ يٌنيرْ دربكٌمْ لحينْ المسَاءْ بِالمثل

مِن بعد غيابْ عٌدتْ أهديكُم بعثرتي المسائية









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثاقبة بجدارة..!
يجد ربي أنْ أحكي ما يجولْ بصدري مِنْ هتفاتْ تتسابقْ لإناءْ البوُحْ

صباحي الأولْ ..|
طرقْ بابْ منزلي زائرْ نظرتُ إلية مِنْ خلفْ ستائر غرفةِ المعيشة
وَ تعجبتٌ مِنْ أمره لمْ أراه منْ قبل وقفتُ بٌرهة عن متناولْ قبضة البابْ
أخذتُ نفساً عميقْ....!
نعمْ مِنْ الطارقْ ؟
وقال لي بصوتْ خافتْ أنا منْ يجلبُ لكِ الرسائل
قلتُ له لستْ أنتْ كان يأتيني شابْ في مقتبل العمر وأصغر منكَ بكثير
أخبرني حينها بأنهٌ بِوعكة لا يُبارحْ سريره
شفاه الله إذاً دسّ تِلك المبعوثه إلي مِن تحت الباب سأخذها فيما بعد
أعتذرُ لك لا أفتحُ للغرباءْ وأنا أجهلكَ

نفذَ كلامي وغـادر ..|

لمْ أنتهي وهٌنا بدأتْ الرحلة ..؟




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ر | 1 :

نابعُ منْ الفطرة هو عنوانكِ بينْ دفاتري ،مازلتُ كما أنا جوهرُ الحديثْ يمتدُ مِنْ بغداد إلى الصيني كما غناها القيصرْ
لكنكِ أبعدْ مِنْ فك طلاسمْ الشغبْ وإذا خُيِّرْتْ بين لَحْظَةِ الموتْ بينْ أهدابكِ
وبينْ الصراعْ لعلوُ القممْ سأختاركِ ،لنْ أفشل تقرظُني أنيابُ ذكراكِ المُخيفة بدونكِ ،
حاولتُ أنْ أخلعكِ مِنْ قفصْ صدري الضئيلْ ولمْ أجيدُ هزمني القدرْ
أنْ أستمر بفكرتي الشنيعة بأنْ أمزقْ ملامحكِ مِنْ ذكركْ وشفتاي ترتجفُ كٌلما أعماني البصّرْ ،
أنْ أرمقْ للحظاتْ إقامتكِ بينْ قلبي وركلْ ما تبقى مِنْ أوهامْ اِبتعادكِ ، أهدرتُ تلابيبْ عهودكِ وسرحتُ
فوق غيمة ً تنجبٌ توائمْ يُخال لي بأنها الأسرعْ لاِمتلاكي الأشياءْ ،امنحيني الصفحْ واجعلي مِنْ خدكِ اتكاءه لجبيني ، قربيني واحضني وتري كٌلما فرشتُ ذراعي لأغنيكِ بحروفي تٌبكيكِ سطوري ...!!
بدايةً مُجالسة سيجارتي عاهرة تبتسمُ كأنها نبتتْ كي تٌمارسْ شغبها بأنفاسي المٌنهكةِ فوقْ أضرحةً ،احتوت ذات الشعورْ بمصيرْ رجُلاً يبلغْ التسعُونْ عاماً يحاول شراءْ كفنهِ مٌعتدلاً | بِمشيئة الربّ
فَ ضلوعي جميعها مُنتصبة ُ حولْ نبضة تحاولْ التشبثْ ، ما تبقى مِنْ دقاتِها
ودقتَها بذكراكِ | أمنية تتحققْ يا ترى ؟

لاتخلعيني | مليكةَ عرشي وكُوني أما زلتِ بِ تلك الجديلة وبياضْ وجهكِ يُنيرْ ليلتي ، وِتلك الشفةِ كٌلما صرختْ ب اِسمي تُربكُني ، تمايلْ جسدكِ كٌلما أتى العيدْ لأراكِ بأجمل فٌستانْ وتُخبريني أيهٌما يقليقْ بي لتٌبصرني بعينك أنت ،أدمنتُ حينها مشورتكِ بكِل تفاصيلْ خطواتكِ منذُ ريق الصباحْ حتى حين خلوتكِ، وضمْ وسادتكِ المنقوشة بحروفي وسؤالي عنكِ أواخر الليل ، أنمتِ حبيبتي ، فَ تقولي لي وكيف لي أنْ أغفي وأنتْ لم تحضنْ وسادتي المطبوعة ِ بقبلاتي آه وألف آهـ يكفيني وخالقكِ ، هذهِ دموعي مٌبللةُ ولمْ أستطعْ أنْ أبوحْ الكثير أنا بحالة خشوعْ الآنْ أناجي الربّ أنْ يرحمني أما منكِ أو معكِ
فَ كلاهما صوابْ لورقتي الذابلة لقبولكِ الصفحْ

أتريدينْ المزيدْ أمهليني الوقتْ اِنتابتني رعشة بعضلةِ القلبْ وأغتصبْ الليل الصباحْ وسودتْ رؤيتي .. |

توقيعْ ..| أ ب ت ث ج ح خ : كٌلها أبجديتك أنا





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ضربتُني حروفهُ اشتعلت بِكُل نَبَضاتِي..!!

لمْ أستطيعْ أنْ أتقيدْ بالصمتْ هرعتُ لغرفتي أبحثُ عن ورقة وقلمْ لأبدأ لِمُراسلته
م ئ تا ارى ( ويحُ التشتتْ ) بتُ أجهلْ ما أود قوله ..!!
خانتني المعرفة تنفسي يا أنا


أيا فاقدي ومٌفتقدي
ندبة القلبْ الأولى وقدري | مسافة الحَنينْ أنتْ
تصغرْ الأشياءْ وملامحٌها ، تذوقتُ صوتكَ المبحُوحْ وتلاشتْ بحقيبة النسيانْ
حمقاءْ هي الظروفْ تعبثْ تضربْ تُزلزلْ رواءْ القلبْ ، دعْ عنك كٌل تلك وذاك
سأمنحُك بقية العُمرْ أقتربْ مِنْ ثغر السماءْ وش وش لها
بأنْ شمسُكْ عائدة ، ذاتْ الجديلة حبيبتُك ،
ركلتْ الماضي وأجتهدتْ لسلبْ الربيعْ بمنتصفْ الفصولْ
واِغوائه بأنْ يستبدلْ بدلاً منْ الخريفْ قبل موعدهِ




، / !




المُتلقي : نبرة مخنوقة تترنمْ
الإلقاءْ : نبضْ يتفاخر بأنها مٌختلفة عن نساءْ العالمينْ



اِنتهت الرسائل : بصمة قنوعة لا تؤجلْ البسمة


حررتْ :
يومْ الخميسْ ونبضه
23 : 10 : 2009
ف | ع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التوقيع

وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها


هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها


لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها


بسمة الحياة / امتناني لبصمة الإهداء " الشاعرة القريبة نجاة الماجد

لِباسُ الضّوءْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَجرْ العسَكرْ غير متصل   رد مع اقتباس