منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2009, 12:38 AM   #12
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


سحر ..
على الرحب والسعة حول هذه المائدة ولكن كأستاذة مشاركة ...
واسمحي لي بإضافة من إضافات الظاهراتيين السحرة ..
أعتقد جازماً أن الفكر الظاهراتي هو أول مظاهر تجسد فلسفة عمق العمق في أوربا فكما هو معروف أن الفيلسوف الصيني يونغ هو رائد هذه الفلسفة ..
كيف ذلك ..سأطرح مقولة ليونغ مهمة برأيي جداً
(( نقول عن كتابة أنها ميتة إذا كان لايزال في لغتها ..لغة / ونقول عن كتابة بأنها حية عندما لايكون في لغتها لغة ))
وهذا أساس بنية النقد الظاهراتي الأدبي الذي يدرس وعي الوعي ..((برأيي))
فالظاهراتيون (( ولننظر إلى هذه العبارة الرائعة )) يعتقدون أساساً بما يلي((عندما‏ ‏يتم‏ ‏تمثيل‏ ‏الظواهر‏ ‏داخل‏ ‏الوعى ‏لاتلتقط‏ ‏عادة‏ ‏بصورة‏ ‏نقية‏ ‏وإنما‏ ‏يشوبها‏ ‏إضافات‏ ‏وصفات‏ ‏عرضية‏ ‏أو‏ ‏مصادفة‏ ((هذه لغة اللغة التي أشار لها يونغ )) contingent ‏لا‏ ‏تجعلها‏ ‏واضحة‏ ‏كتركيبات‏ ‏جوهرية‏ ‏أو‏ ‏مضمون‏ ‏يشكل‏ ‏وحدة‏ ‏متفردة‏, ‏والتأمل‏ ‏المبنى ‏على ‏الحدس‏‏هو‏ ‏الوسيلة‏ ‏التى ‏يمكن‏ ‏بواسطتها‏ - ‏بالتدريج‏ ‏وبعد‏ ‏جهد‏ - ‏تمييز‏ ‏هذه‏ ‏التركيبات‏ ‏الجوهرية‏ ‏أو‏ ‏ماهية‏ ‏الظاهرة‏ ‏واستبعاد‏ ‏الصفات‏ ‏العرضية‏, ‏وهذه‏ ‏الخطوة‏ ‏الثانية‏ ‏من‏ ‏المنهج‏ ‏الفينومينولوجى.. ‏خطوة‏ ‏الاختزال‏ ‏الماهوى ‏أورد‏ ‏الظواهر‏ ‏إلى ‏ماهياتها‏.))
وعلى ذلك يمكن أن نتبى المقولة السريالية الشهيرة (( الشاعر يرى مالايرى ..ويقول مالاينقال )) وذلك لأنه يسعى إلى جواهر الموجودات بأقصى قدر ممكن من النقاوة ..وهذا هو التجريد بشكل من الأشكال ..
ولكن لننتبه هنا على أمر مهم وهو
((إن‏ ‏الحقيقة‏ ‏الخاصة‏ ‏بأى ‏شىء‏ ‏هى ‏فى ‏أصلها‏ ‏خبرة‏ ‏حية‏ ‏بحقيقة‏ ‏هذا‏ ‏الشىء‏, ‏هى ‏الوضوح‏ ‏البين‏ ‏بذاته‏ - ‏بشكل‏ ‏لايقبل‏ ‏التعارض‏ ‏أو‏ ‏التفرق‏ - ‏الذى ‏تتميز‏ ‏به‏ ‏لحظة‏ ‏الوعى ‏التى ‏يتقدم‏ ‏فيها‏ ‏الشىء‏ ‏نفسه‏ ‏متجسدا‏ ‏إلى ‏الوعى ‏حيث‏ ‏يكون‏ ‏الإدراك‏ ‏الحدسى ‏مفعما‏ ‏أو‏ ‏مليئا‏ ‏بالخبرة‏.‏))
هنا نتعرض لخبرة الشاعر وتجربته ..وهذا مهم ..والعبارة أيضاً تقدم تفسير لأحد آليات فعل الكتابة
فنرى أن الشاعر يكتب ويشطب كثيراً وهذا أحد تجسدات التجريد في فعل الكتابة
وهذا أيضاً يفسر استمرارية الشاعر في الإنتاج الشعرية إنه يسعى للوصول إلى النص الأقصى
والذي أطلق عليه شخصياً صفة (( النص البريء))
وكلما اقترب النص من حافة الحيادية (( النقاوة /التجريد )) يكون له أثر صادم على المتلقي ..بحيث أن المتلقي يشعر بلذة هائلة ..
وبنفس الوقت نسمعه أحياناً يقول (( مع أنني لم أفهم شيئاً ولكن أشعر أنني أسمع شعراً))
وهذا له باب آخر يمكن أن نلجه في مداخلة أخرى أو مع مصطلح جديد ..يتعلق بمدرسة ((كونسطانس ..وجمالية التلقي ))
دمت بخير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس