اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي
لمتى باقي .. كذا مرت تجـــــر بمسمعــي الحان
حزينة ليلة بآخــــر طريقــــي تسحــب اكتـــافي
من الحكي المسجــــى في عيون طرفها نعسان
لثغــر قــــط ما سالت سؤالاته على ضفــــــافي
لعود ينسنس الغربي نحيف مملتــــي ورويان
لهمسة من شفــــــاه خالجتها رعشـــة جفـافي
لضحكات لحضور منســــي لتلويحــة استئذان
لذهن شارد طــــــول الطريق يمــــــرني حافي
وش الشوك الـ طعنك انمادمى له خافق ولهان
وش الشوق ان توارى بالعيون ونام بشغـافي
متى كان الرصيف اعمى وقفت وداخله انسان
وقفت وحس بي من وقفــــة ما شالت اطرافي
كذا كانت تجوب النبض تمشي داخل الشريان
تموسق كل حرف ما رضى يمشي على قافي
وانا اكتب كانت الجوزا تطالع شرفة الميزان
انا ما خانني ثقــــل اتزاني، خانت اعــرافــي
واذا اخضلت مداينهم رفيف من كــرم هتــان
تساقط من فمــــي برد الكلام لصحونا الغافي
انا مسافر تركت البحر رهو وخلفي الشطئان
وبهمس لك من اعماقي تعالي داخل اصدافي
لمنفــــى من خلودٍ ما توطن تربتـــه انســان
لموطن يعشقك حاضر ويركل سيرة اسلافي
خ |
خالـد هذا الحرف وباسق
أمّا العنوان فهو حكايةٌ أخرى عظيمة ،
شكرًا ياخالد لإنك معنا أيّها المعنى الجميل 🌹
دمت بخير