تتعدد ثقافة الانسان
ما بين معرفة مقروءة او مرئية او مسموعة او حسية
بما لها من مدلول وانعكاس للبيئة والنظم الاجتماعية
ثم يولى عليها العقل مايسترو ينقح بالفكر كل ما يمر عليه
والمثير للأسى ان لا تستخدم الحاسة المناسبة لِمَ خلقت له
فحاسة التذوق مثلا هي في اللسان رغم قولنا أن العين تأكل أولا
ولكن هل العين تستطيع الحكم علي مذاق الطعام او درجة الملح به
هذا الاستبدال في استخدام الحواس ادى الي انهيار الخلق والجمال
مما ادى الي تدهور الفن ومنظومة الثقافة وفروعها
نجد الان نسمع الاغاني بأعيننا لا بحاسة الاذن ففقدنا الطرب الاصيل
قس علي هذا المنوال في جميع ظروفنا الحياتية
قد يستدعى موقف استدعاء عدة حواس
ولكن اكيد لهذا الموقف حاسة اساسية لها المنظور الاساسي للرؤيا
رغم مشاركتها عدة حواس اخرى
فتحرر من اغلال يقيدون بها حواسك وتوجيهها حيث مأربهم
وأطلقها لواحات التأمل والوعي والادراك الصائب
ولا تكن سجين لفكرهم المضمحل
\..