منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " مُهم ـل "
الموضوع: " مُهم ـل "
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2020, 08:31 PM   #54
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" تستطيع نصوصي أن تسافر وتغادر مكانها بدلاً مني "



ـ الأديب " نخلة البصرة " : محمد خضير
ـ يحاوره : عدنان الهلالي


س / ولدتَ سرديًا بعد نكسة 1967م كيف وجدتَ تجربة الكتابة في البداية؟

ج / ثمة تواريخ فارقة في تجربتي الكتابية ، مثلاً بدأتُ إجابتي على أسئلتكم في الرابع عشر من تموز، لأنني أعدّ هذا اليوم من عام 1958م. حدّا فاصلاً بين شخصيتين ، شخصية ما قبل الرشد وشخصية ما بعد الوعي بالحياة والكتابة والسياسة ، ومثل ذاك تاريخ الخامس من حزيران 1967م. الذي وضع فصلاً جديداً في وعي التجربة بالكتابة ، ولعل هذا التاريخ كان الوقت الحقيقي الذي بدأتُ فيه وعياً جديداً بالهُوية القومية للكتابة تحت ضغط الشعور بانكسار العرب أمام إسرائيل واندلاع المقاومة الفلسطينية. لكن هذا الشعور امتزج بحوادث أخرى فيما بعد حتى صار شعوراً عالمياً وإنسانياً ، فالكتابة فعل كوني ، كما أعتقد. كما أنه يكتسب مشروعيته من الخصوصية المحلية ، وأخصُّ من هذا فهو شعور شخصي وذاتي في أواخر العمر ، هكذا أنظر إلى التواريخ العظيمة باعتبارها حافزاً للوعي الأوّلي ، ونقاط انطلاق أساسية للوعي ، ومنها تاريخ 2003م. باعتباره فجوة تاريخية بدأتُ أملأها بمحاولات وهواجس ذاتية ، كل تاريخ منعطف نحو مسار جديد وبداية مختلفة لوعي أدبي أكثر افتراقاً من الأرض الأولى والنشأة الأولى.

.

س / هل القصة العراقية، إذن تتنفس الواقع أم أنها مصفوفة كتابية يقرأها المختصون؟

ج / القصة العراقية اليوم نوع محليّ رث يتنفس التلوث البيئي والاجتماعي والسياسي. قصتنا أصبحت طقساً تمثيلياً لأسوأ التمثيلات السابقة. تتنفس هواء القطوع التاريخية الماضية. وفيما يظن كتابها أنهم أحدثوا قطعاً في المصفوفة الافتراضية للواقع ، إلا أنهم يتدهورون في فوضى السقوط في ميراث السرد المحلّي ، هذا حكم نقدي عام ألجأتني إليه روايات عراقية صدرت منذ عام 1991م ، تتلمس سبيل التغيير الحقيقي في ظروف قاسية. لقد خلقت حروبُ العراق فوضى كبيرة في البناء الأيديولوجي والجمالي للنصوص الحالية.

.

س / هل يمثل العام 1991م الانعطاف الروائي في تجربة السرد العراقي ؟

ج / انعطاف 1991م. دليل على خصوصية الرواية العراقية ، ومثله انعطاف الرواية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو، والرواية المصرية بعد اتفاقات السلام ، والرواية السعودية في خضم ارتفاع المطالبة بالحقوق المدنية والجنسانية. ومثلها خصوصيات الرواية اللبنانية والمغاربية والسودانية ذات الأصول الملقحة بتحولات سياسية وثقافية خارجية وداخلية ، والرواية الأردنية الناشئة على حدود الصراع الفلسطيني ، لاحظتُ أن انهيار العسكرتارية العراقية في حرب الكويت عام 1991م. قد انعطف بالتعبير الروائي نحو التغيير، إني أشدد على النوع الروائي باعتباره تحدياً مزدوجاً للذات الكاتبة إزاء الهزيمة العسكرية ، تحدي الانطواء على خصوصية محلية ، أو التغيير باتجاه تجارب روائية افتراضية. كتبتُ سلسلة مقالات أتتبعُ فيها جذور هذا الانعطاف نحو الرؤية الافتراضية ، فوجدته يبدأ في العام 1991.

....






" لآفته .. "

* عُرف في السردية العربية بعد أن نشر نصًا بعنوان ( الأرجوحة ) في مجلة الآداب البيروتية آنذاك
وهو جزء من مجموعته القصصية الأولى: ( المملكة السوداء ) عام 1972م.
ـ ثم تتالت إصداراته الأخرى:
* ( في درجة 45 مئوي ) ـ 1978م.
* ( تحنيط ) ـ 1988م.
* ( بصرياثا ـ سيرة مدينة ) ـ عام 1994م. وهي سيرة ذاتية لمدينة تقع تحت القصف اليومي.
* ( رؤيا خريف ) ـ 1995م.
* ( كراسة كانون ) ـ 2001م.
* ( حدائق الوجوه ) ـ 2008م.
* وفي النقد كتاب: ( الحكاية الجديدة ) ـ عن دار أزمنة في الأردن عام 1995م.

,

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس