.
.
كانَ عابرٌ لا يجد ما يغلقه داخل حوزته ِليضع مزودته فوق عاتقه المثخن بالألم .
لا يجد ما يسد به رمق ما يصبو اليه من طريق الى عيشٍ أنيق , فكيف هي الحال حين لا يجد الحال .
لا خيار هنا وهناك فمازال المساء مقلق , والطريق شيء من الصمت البائس , عيناه مبلولتان , ودعاءه
متقطع النبرات ِ , وقدماه فيها من التشققات حيال الركض المؤود . يااه كم هو يعاني بلا أماني .
.
.
هو أنا حين لا اجد الصدق في زمن الضوضاء المقلقه لأختفاء النبل وتفحّل الهُبل .
.
.