قد لا يستهويني الشعر بالعامية أو ما يطلق عليه الشعر الشعبي ( إن صح تعبيري ) إلا قليلاً ...
و هذا القليل الذي يجذبني غالباً لأنه يحاكي ما يلوب بداخلي و يعتمل في أعماقي التي قد لا يصل إليها كل حرف أبجدي فصيح ...
لكني اليوم ... أمام هذه العاصفة ...
(( غبار )) لا يهدئ ثورته إلا مطر العيون ...
لله درك يا سليمان ...
ما أروعك ...
و هنا :
اقتباس:
احرف جاري...
كيف تشعل من سراجك
ليل حالك
باندماجك...
ويّا حالك...
وتنتظر جيّت قطار
واقف بنص المسار
فارد ذراعيك في حب و ثبات
لجل تحضن جيّته..
وانته لحالك
وش شعورك يوم تحضن هالقطار
وما حضنت إلا الغبار
والقطار أكمل مساره من خلالك
|
لا زال بعضي متوقف في عرض المشهد و اللحظة ...
رغم أنه من الجور أحياناً أن نستقطع من النص شيئاً ... لأنه أشبه بالجسد
و لا يحق لنا أن نجزئه ...
شكراً أستاذنا سليمان عباس ... رائعة قد يصفو طقس الشعور بعدها ...