؛
؛
لم تنفك ولم تتعب وهي تسرِدُ على مسمعهِ في نهاية كل محادثة عن أمنيتها المجنونة أو فلنقل حُلُم؛
أراها مفردة أنسب لتلك الخُرافة التي كانت تتمناها وبشدّة؛
وكان في المقابل يلتزم الصمت ويكتفي بتنهيدة حرَّى؛
ياااه أيها الحُلمُ الأمنية كنتَ واقعاً حيّاً ترتدي وجهاً حزيناً ومنذ البداية مخافة انتهائك المحتوم بغصّةٍ أبديَّة !