اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الرويلي
ضحكة تبحث عن شفه
تاهت لها سنين بشتات متشفق على لمّه
ماهرول ذيبها عبث
وبين الانا والانا قصه
سردها يجبر كسور العليل
من النسيم
وبالحلق غصه
ضوء خافت
مبطي هنا ..ماجيت انا الحين
وحيل حيل مفرط ومتخم بالحنين
|
( و بالقلب غصة ... يا حمدان ... )
و عندما يسكنك شعور التائه ...
الذي يملك عنواناً و لكن السبل و الطرق و أزقة الحياة تتحول إلى متاهة أو أحجية لا حلّ لها ...
فإن أشياءه تصير عبئاً مرهقاً ... يجرّها كالذي يملك قصراً فارغاً يسبح على بحيرة من وهم ...
لا يتمكن من السكن فيه و لا يستطيع أن يبيعه و لا أن يتخلص منه ...
لكنه على أي حال ... إنها أشياءه التي تخصه ...
الفاضل حمدان الرويلي ... تحضر كما الفارس ممتطياً حرفك و ساحتك السطور
شكراً أخي الكريم