اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب
عطر و جنّه لكمـــــــــا د.فيصل عمران
لغة الصّريم تهتك بكارةَ المُتعة في أرضِنا حتّى بَلغْنا صَرْخة اللّذة
شَأوٌ لَكُما كانَت حيعلة
النِداء فِيه تَضُجّ بِالحُضورِ
وعُذيقُ هَذا الّلِقاء المُرجّبِ كرِيقِ المُزنِ , نَهِيْكَ الحرفِ , مَرّ بَينَ سَمْعِ الأرْضِ وَبَصَرِها
سَلّ سيفَ الصّبْحِ مِنْ غِمْدِ الظّلام وَهبَ خَفقان قَلبِ السماءِ انْتِظام
حُروفه ثارَتْ قسْطلة مَعدومَةَ الأرْجَاف حُبْلةً بالمعنى المُصَفّق تبحثُ عنْ فِراشٍ للولادةِ
يُنفى النّسالُ مِن البلابلِ فيضجّ بوحٌ في أرضِ أبعاد (عطرجيُّ) الطيف (فيصليُّ )الهوى
فيكون سحراً في الشفاء من كل شرودٍ مصقّع
يضاهي جمالاً فضّةً يَقْيَقْ ورتابة وجه الجميل ( عطر وجنة د.فيصل عمران )
سكْرُنا به .... َيمْحو الخَطايا ويُلقي بِنا في ربيعِ الجنّة فأثمر لنا عمران
عمرٌ نهبه لهم وعمرٌ ليحتوي بهجت هذا اللقاء ومارس الزعفران اختلاسَ الهَوى للقلوب.
سكرٌ أردْناه الأفتراضيّ لنا , ننْتشي بصحوتهِ , ننْسى بهِ الظّلام , وندْعُو أنْ تتوبَ الشّمس وترْتدِي جِلبابَها في اللانهاية.......
فما أنْ دَسَمَ المطرُ الأرضَ ..... حتّى تمخّضتْ شِيم الكرام بإنهاءِ اللقاءِ
(وانتبهنا عندما زال الرحيق ......وأفقنا ليت أنّا لانفيق)
وأنت أيتها الأصيلة
لأجل هذا اللقاء أهديك....
يوماً إذا ذبُل الكلامْ
وغابَ عن عينيك صوتي والصّدى
يوماً إذا تاه الحمامْ
ولمْ تعد تصلُ النوافذ للمدى
مطرٌ وأغنيتان أنتِ على فمي
وشماً نقشتكِ بالدماء على دمي
.
.
.
شكراً للجميع
|
ياسر خطاب ..
دائماً تحلق بي الى أبعد مما أتوقع
من سماء...
دائماً جميل
بل أجمل مما أراك عليه ..
كن بخير ..