كانَ مهموماً يسبحُ في بحورِ حُزنٍ لامِينآءَ لها
قُلتُ لهُ " مالك ياعمِّ حسن "
وبعدَ ترددٍ وإلحاح
قال لي “ مافيش بس عليا دين ومش عارف أعمل إيه وصاحبه عاوزه "
فظننتُ أنَّ ذاكَ الدّين يستحقُ ذاكَ الحُزنُ الذي لمْ يُفارقه
فقلتُ له " وكام دينك ياعمّ حسن "
قال لي " سبعة الآف جنيه "
أي " 1600 " ريال
يَ الله كمْ في هذه الأرضُ من كانوا كَمَا هُوَ
يُشقيهم مايدفعهُ الآخرون لذواتِهم في تافهِ أمّْر
وللهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد …
فتفقدوا أحوالَ المساكين …