فناء..
وموجه بيضاء مندفعه
بسرعة إنتحارية
تقترب من الشاطىء
ثم انفجار
ودوي هائل مسموع
وأشلاء
لم يبقى منها إلا رفات
من غياب
كانت قارصة البرودة والصقيع
بقاء..
احساس صنديد وشعور شرس
يقاتل وبضراوة منقطعة النضير
من اجل عينين
حالمتين بالبقاء
ومازالت ..
معركة البقاء محتدمة
الصراع حتى هذا الحين
فاصل ونواصل..
تحب الليل فتراة رمزا
جميلا لايعترف به النهار
اعلان ..
غد مفقود فعلى من يجدة
فية بالحضور فورااا
دون شرط من غياب
تنوية..
مازال العشق قائما
حتى هذة اللحظة
سؤال واختيار..
هل تكرة الفقد والرماد
الخيارات المتوفرة
الخيار الأول
نعم لأن لونة باهت وطعمة ميت لايحيا
الجواب الثاني
أكيد لأن رائحتة قاحطة كعود رحيل
يحترق
يحترق
يحترق
لقاء ..
اخاف مني علي
واخاف عليك مني..