القديرة بلقيسْ !
صدقتِ حقّاً .. ما فِي قلبِ الأمّ
مشاعرٌ لَو حملهَا جبلٌ لخرّ صريعاً مِن هولِ ما يحملُه ..
فليسَ مثلُها أحدٌ بالعَطاء بغيرِ حِسابْ .. و ليسَ بمثلهَا أحدٌ بالحُبّ و الحَنانْ
لَم أقصَد نصيّاً أن تتبدّل الأحوال .. بَل ما قصدتهُ توجيهَ رِسالةٍ إلى بنِي جنسِي
لكيّ يذهبوا بخيالاتِهم و يفكّروا كما فكّرت ..
ليعلموا ما تلقاهُ الأمّ و ما تضحّي بهِ فداءاً لأبنائها ..
شُكراً جَزيلاً لحُضوركِ بلقيس .. و لروحكِ السّلام
تقديري و إحترامِي