عن حكيها..
وسوالفها.. وانفعالاتها..
....
جتني تصب السوالف، واستماعي كيف
لا قلت كافي، ولا هزّيت فنجالي
كنت اتمعّن بحرف (الراء) يُنطق كيف
وكنت اتسلّطن واذوق من الحكي حالي
*
ياما تفتّح خجلها مثل ورد الريف
على خديدٍ يجمّلها ويحلا لي
حتّى ابتساماتها كانت بلا تزييف
ما كنّها الا رضيعٍ يبتسم سالي
كم شكّلت - من غَنجها- للسّمع تعريف
كم جاذبت في لحن نبراتها بالي
كان الحكي بين فرد شراع والتجديف
وكان السمع موج، لا هادي ولا عالي
ارجو ان ترتقي لبعض من ذائقتكم..
قيصر