منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - - تأبين -
الموضوع: - تأبين -
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2019, 01:06 PM   #8
ايمَــان حجازي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ايمَــان حجازي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70799

ايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت مشاهدة المشاركة
شكراً على المجاملة ... أو أياً كانت !

كان في المحيط هضاب و جبال يمكن أن نجتاز بها للقمم بطريقة أسرع و أكثر ثباتاً ...
أفضل من قلب مكسور على تلّ مقفر ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ظهري يوجعني منذ زمن ... و بتشخيص أدق ... ظهر أمنياتي

لا يتكئنّ أحدكم على حرفي الخاوي ...
سنهوي معاً
لا أنتِ ... و لا أنتَ ...
لا مزيد من المبالغة ... و التفريط بالتظاهر
الوقت ... يخبئ فضائحنا لما بعد منتصف الخوف ...
عندما نشبع ... و نتشبع من ثقل الحصاد الأجوف ...
ثمار حتى نقضمها نحتاج لِـ فكّي طمع ... لنجرب نهش اليد و القلم
هيا ... لنقل الحقيقة ... بلا مواربة و لا تنميق أدبي
ما لم يكن الأدب نبع يستقر في الذات ... ستجري الحقائق من لسان القلم على سطر متعطش ... ليشبع عقلاً و يخترق قلباً ما

بريق المجاملة ... يخبو سريعاً
و يخفي كل الملامح ... حتى ملامح الكلمات ...
و تبقى الفراغات التي تفطّر عليها صمت جذوره الصدق ...

لهذا ...


شكراً ... لكَ و لها ...
ممتنة جداً لأني منذ زمن طويل خلعت نظارة الشك ...
و اكتفيت بظاهر الأمور ... حتى تخلع ثوبها و تمشي عارية أمامي

على استحياء ... تسأل : هلا أعرتِني وجهكِ يوماً أو بعض يوم ؟!
على حرج أجبت : عذراً إنه ملطخ بالحزن ...
لكن يبدو أن الحزن المستعار... يخلق زحاماً
سرعان ما ينجلي ... و تعلو القهقهة ... و يموت قلب أحدهم
و كلنا نمشي في جنازته ...
نرمي بجثته على صفحة في دفتر فارغ ... فيبدأ بكتابة وصيّته الأولى : إلى الأموات الأعزاء ...

لا تهرعوا ... لا تمزقوا الغلاف ... كان يحتمي به ! إنه يفتش عن الخلود
أما هي ... تعشق الرقص على الأكتاف ... حتى لو استرقوا النظر إلى نواياها
لن تخصف عليها بنصّ رقيق ... لتدفع عنهم شبهة الفهم

على الصفحة الأخيرة إعلان نُشر بالمجان :
(( ببالغ الإهمال و اللامبالاة ... انتقلت ( هي ) إلى عالم النسيان و على المذكورين بالوصية كتمان الأمر حتى تذوب ملامحها من كل الصور )
ايا تؤام الروح قرأتك هنا
فتجمدت افكارى للحظة ثم ابتسمت دامعه العينين
تعجبت غضبت تلهفت ف كلها اقنعة مجردة من الشعور
ربما تتركنا مكسورين لكننا مع احتماليه كوننا احياء
او صالحين للمكوث على قيد روحا باتت باهتة فى النهايه
بت اخاف ان ابثها املا اخر فافقده فى نهايه المطاف

بت لا ارى سوى اقنعة ترتدى ارواحا غاب صوتها
خاويه خاليه من الوان الحياه او حامله لاى تعبير بشرى
باتت وليدة قيح هذا العالم الملىء بالترهات

جميعهم معاقون يحملون علة الادعاء لم يرى اى منهم روحه
لذا يرفضون الاعتراف بما هو اكبر من فهمهم فقد باتت ارواحهم
حبيسة لتلك الاقنعه فاصبحوا تائهين عن ارواحهم الحقيقيه

ارى الشفقه على وجوههم تبا هل هى حقيقه ام مجرد قناع اخر
بت عاجزة عن التنفس متعبة تهوي الهروب او العيش طى الكتمان
نعتونى بالجنون وهذه المرة اعترفت وعلا صوتى

ايا ضوء انتِ انعكاس الروح يا تؤمها عانقت هنا نسيماً ملائكي
اتياً من اللا مكان مرر انامله فوق تلك الكلمات النقيه رغم الايلام

لكنها دفعتنى لافرغ كما من المشاعر لم اكن ادرى بوجودها

القديرة والمبدعه ضوء هاله من البراءة
خطفت انفاسى كنت هنا شديدة الاختلاف
تقلبى مرورى واعذرى الاطاله
ود يليق 🌺

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ب نيف من فلسفة بما ان الموت حتمى على كل
كائن حى لما يقتلوننا قبل الاوان بكثير ..؟
.

ايمَــان حجازي غير متصل   رد مع اقتباس