اليوم أكرمت نفسي بقراءة نصين لك .. ولست أدري أيهما أمتدح .. وأيهما أجزل له الثناء ، ولكن مقدمة نصك جعلت في نفسي غصة ، ورغم أني مررت على تعليقات الأصدقاء فلم أجد ما يشير لفهمي ، وأرجو أن أكون مخطئا .. فهل تنوي المغادرة عن هنا .. وأنا الذي تعرفت على قلم بهذه الاحترافية وهذا الجمال اليوم فقط .. فإن استقر في نفسك الهروب .. فعالجه هنا وأبقى معنا ..
أنظر لهذا الجمال الذي تركته هنا .. ما أروعه
ليتجمّدَ ضوءُ الحياةِ ، فوقَ
تضاريسٍ لا تـَـلـوحُ فيها
بيارقُ عينيها ،!
علّميه كيفَ يقرأ بصمتَكِ
المتجذّرة بمناجلِ نبضه ،!
فلا تتعجلي دفـــنَ أجزائي ،
ففيها بعضٌ من طفولة ،!،
ألمـــحُ في صومعتِها
مرايا صوتك ،،،
وليس في جعبتي سوى
وباءُ من ذكريات ،
فهو رجاء أن تبقى بيننا .. دمت بخير وسعادة أينما كنت ..
ألف تحية وتقدير