[م.نايف آل عبدالرحمن]

( ملامح اختلطت بأصوات الضياع )

صداها يطرقُ
نوافذ ذاكرتي
تكسر الزجاج
تترك لي جمع شظايا الوقت
هكذا تغرق بداية كل صباح
في ضباب مرآتي المكسورة
وكأنها نقطة دم
قُطع أمامها الوريد

( غسلني فيما مضى بالفرح )

غدت روحي كنقطة تتأرجح
في فضاء حبه
تقلد عنق الأفق
أطواق الياسمين
تشدو بأعذب ألحان الغرام
وتهمس في أذن الليل :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أنت َ جمعت المنى في ساعة = أفتديتها بالسنين الماضيات ِ[/POEM]

( اليوم .. ما عاد في الكون فقاعات حب )
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ولي زمان ٌ عرضت لي به = أجمل حلم أبدعته الحياة
نحو الغدير العذب مُدّت يدي= تلمس فيه السحب العائمات
فانفجرت منها فقاعاته = في إثر أتراب ٍ لها سابقات
غنى الخريف الغاب ألحانه = فانتثرت أوراقه راقصات
وقبل أن أدرك ما أبتغى= ذوى جناحاي مع الذاويات![/POEM]

( ذات تمزق )

أذرف بعض دموع الفقد
رغماً عني
لا بد أن الألم يتناسل
أشعر بجزيئات متطايرة
حول محيط عقلي الضيق
أبحث بين ذراتها
عن مكونات ذاتي
في خضم لحظة يأس
أجدني......
فراغ
هباء
خربشة
إمضاء صيغته ( كان هنا قبل عام )
أهيم في طرقات الأمل
بحثا عن إضاءة
قبل أن تدركني عقارب الزمن
تفقد بعض الأشياء هويتها
عند منتصف الليل
وأبقى كظل ٍ باهت
أراقب الفصل الخامس
الذي كتبته ذات يوم
بريشة مكسورة
على ضوء شمعة نصفها محترق
بالريشة ذاتها
أكتب أصعب مشهد
عنوانه ( ليت شعري ما الذي بدّل أمري )


إيقاع الروح :

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لم يعد لي من الهوى غير ذكرى = هي في مسمعي نشيد الرثاء![/POEM]



سيدتي
وأستاذتي
رفيقة القمر
أعذري هذياني
حروفك ِ العذبة
تفوح مسكا ً وكافورا
وكلماتك ِ الساحرة
تركت موج البحر مفتونا

لك ِ أرق وأعذب تحية