[شوق علي]

،
قال:
في طوافي حول البيت العتيق،
والسعي بين الصفا والمروة، وفي صلاتي داخل الكعبة،
وفي ركوعي وسجودي،
كانت الكويت دعوة يخفق بها قلبي وينطق بها لساني؛
دعوة الله أن يعصمنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
دعوة الله أن يحفظ على أبناء الكويت نعمة الوحدة فلا يمزقها الاختلاف، ونعمة الحب فلا تدمره الخصومات،
ونعمة التقدم فلا تعوقه الأهواء يونيو 1986
/

كتبتها بعد رحيل الجود الى ديار الخلود رحيل أمير القلوب جابر الخير

كل(ن)غدى يبكي عزيز(ن)وينعاه
.................. بأجزل عبارات الحزن والمشاعر
أحد(ن)لليله يشكي هموم دنياه
.................. وأحد(ن)على طعنات دهره يكابر
داري تجاعيد الحزن واكبت الاه
.................. دام المصايب ما تروف لمحاجر
كفكف كلامك دامه اللي فقدناه
.................. نور(ن)طفى بجفاه نور النواظر
رمز العطاء والخير والكل سماه
.................. شمس الحقيقه في زمان الدواير
ما هي حكاية غاب خله وناجاه
.................. كل القصايد تبكي فراق جابر
غاب العبير وذاب زهره على ماه
.................. وانساب يروي حفرة(ن)في مقابر
ياحيف ما عادت موانيه تلقاه
.................. ياحيف ماعادت عيونه تناظر
ياحيف شعبه يحتري مد يمناه
.................. ياحيف أبراجه سراب وسعاير
كن الجموع جبال يوم القضاء جاه
.................. والكل منهم بين شارد وحاير
تنعي رحيل الجود بحروف الشفاه
.................. وألا المحاجر ضايقه بالعباير
كل الحروف وأرض الكويت تنعاه
.................. قبل ثراها والنسايم وسافر
مع قول رحمه تتبعه لين مثواه
.................. وأطلب رضى من هو على الكون قادر

عبد العزيز العبدالله

/